كتب/ : ابراهيم نصر
نفتح الباب ولا نقفل الباب؟ !!
مع استمرار انتشار فيرس كورونا فى مصر وارتفاع عدد الاصابات اليومية وكذلك استمرار حظر التجوال وغلق المحلات واستمرار معاناة العمالة الغير منتظمة واصحاب المحلات والعاملين لديهم نجد انفسنا امام وجهتى نظر
الاولى هى فرض حظر كامل ٢٤ ساعة لمدة اسبوعين على مصر بالكامل للسيطرة على انتشار هذا الوباء . ويواجه هذا الرأى صعوبه فى التنفيذ نظرا لارتفاع معدل الفقر وضيق ذات اليد لغالبية الشعب المصرى رغم وجود بعض المبادرات من الدولة و مؤسسات المجتمع المدنى واهل الخير فى مساعدة متضررى كورونا الا ان الوضع يزداد سوء للاسف .
وجهه النظر الثانية ترى انه يتم تخفيف القيود الاحترازية التى فرضتها الدولة على المحلات والزام المواطن باستخدام الكمامات اثناء تواجده فى اى مكان عام او وسيلة مواصلات والاعتماد على وعى المواطن للحفاظ على نفسه ومن حوله باستخدامه لطرق الوقاية المعروفة والتى تنصح بها وزارة الصحة .
انها صرخة_يطلقها_اصحاب_المحلات والعاملين لديهم بسبب اغلاق المحلات يطالبون بفتح المحلات حتى ميعاد الحظر الرسمى الساعة ٩ مساء .
٢ مليون محل ملابس بالاضافة الى ملايين المحلات المختلفة على مستوى الجمهورية يعانون من تراكم_الايجارات_المرتفعة عليهم و فى نفس الوقت مطالبون بتوفير اجور_للعاملين و محلاتهم تغلق من الخامسة مساء فكيف لهم هذا ؟!!
ترى ماذا ستفعل الدولة فى هذه المعادلة الصعبة بين الفقر و الصحة و الجهل
هل تعتمد الدولة على وعى المواطن وتخفف من الإجراءات الاحترازية تدريجيا نظرا للحالة الاقتصادية الصعبة التى يعيشها الشعب .
ام ستستمر هذه الإجراءات لمدة اطول وتستمر معها معاناه الناس بسبب وقف الحال وضيق ذات اليد .
هى محنه وازمة كبيرة تتعرض لها الدولة بجميع اجهزتها لكن ثقتنا فى الله عز وجل ثم فى القيادة السياسية تمنحنا الامل فى عبور تلك الازمة باقل خسائر باذن الله .
حفظ الله مصر وشعب مصر .